lundi 13 novembre 2017

"ضحكولو تمدّعلى طولو " أو مهزلة قانون زجر الاعتداء على الأمنيين .

أياما معدودة بعد رحيل الدكتاتور خرج الأمنيون متباكين طالبين الصفح و الاعتذار من الشعب الذي قمعوا , و بعد مدّة قصيرة أخرى خرجوا متباكين مطالبين بتكوين نقابات ورافعين شعار الأمن الجمهوري و في هذا اعتراف بأنّهم لم يكونوا أبدا أمنا في خدمة الوطن و المواطن و الجمهورية بل في خدمة المافيا التي كانت و لازالت تحكم قبضتها على رقاب المواطنين و كان لهم ما أرادوا . و تكوّنت النقابات لنفاجأ بعد ذلك بتنصّلهم من مسؤوليتهم فيما يتعلّق بقضايا شهداء و جرحى الثورة . و خرجوا علينا بعد مؤتمر سوسة أو دعوني أقول مؤامرة سوسة بالفصل السابع من بيانهم و الذي بيّنوا فيه تنصّلهم من المسؤولية فيما يخصّ المجازر التي ارتكبوها خلال أيام ديسمبر2010 و جانفي2011 وقد تم إقرار الحق النقابي الأمني بمقتضى المرسوم عدد 42 لسنة 2011  في 25 مايو 2011 ثم تم تكريس هذا الحق دستوريًّا في دستور الجمهورية الثانية . و مع تواتر الأحداث الارهابية تعدّدت مظاهرات الامنيين المطالبة بالترفيع في الأجور و المنح المختلفة و كان لهم ذلك في كثير من الأحيان . و ساندناهم جميعا و كنّا في صفّهم كلّما تعلّق الأمر بالاعتداءات الارهابية عليهم . فخرجنا في مظاهرات و مسيرات و شخصيا بلغ منّي الغباء الى درجة المشاركة في مسيرات توزيع الورود على المراكز الأمنية فقد كان الأمل وقتها هو بناء تونس تتسّع لجميع أبنائها رغم أنّني مقتنعة أنّ ما يقومون به واجبهم فهم من اختاروا الالتحاق بهذه المهنة و هم يتلّقون أجرا مقابل تأديتها . و قد ساندت العديد من الامنيين الذين خلت أنهم تعرّضوا الى مظالم ايمانا منّي بالانسانية و مبدا المساواة بين جميع البشر. و لكن انتهازية هؤلاء و جشعهم لا تعر حدودا فها أنّهم اليوم يطالبون بتمرير قانون لن يساهم في مقاومة الارهاب .






 فمن الغباء تصوّر أنّ هذا القانون المهزلة من شأنه أن يحدّ من اعتداء ات الارهابيين على المواطنين فالارهابيون يحلمون بنيل الشهادة لملاقاة حور العين في الجنّة و يرون في الأمنيين طواغيت و في قتلهم طريقا سريعة الى هذا المبتغى . هم لا يؤمنون لا بالدولة و لا بقوانينها . هذا القانون سيسلّط على الضعفاء من بنات و أبناء هذا الشعب بل سيكون سيفا يسلّط على رقاب كلّ من يؤمنون بانسانيتهم و انسانية غيرهم و يصدحون بأصواتهم أمام التجاوزات التي لا يتوانى بعض الأمنيين على القيام بها . نعم سيسلّط هذا القانون سيفا على رقاب كلّ من يندّدون بالاعتداءت الأمنية على المواطنين و التعذيب و ممارسات من قبل الرشوة و غيرها . هذا القانون لن يحدّ أبدا من غيّ الارهابيين و جنونهم وتوقهم الى اسالة الدماء هذا القانون ارهاب سيكرّس الارهاب فالقمع لن يولّد سوى المزيد من النقمة و التطرّف. و هاهي بعض النقابات الآن تهدّد بالاضراب و برفع الحماية عمّن يهدّد الارهابيون حياتهم في اعتداء صارخ على الدستور و الدولة و البلاد و العباد و الدستور الذي دفع التونسيون ثمنه غاليا . معتدين على الدستورفي فصله ال 35  و الذي يقول :
«الحق النّقابي بما في ذلك حق الإضراب مضمون، ولا ينطبق هذا الحقّ على الجيش الوطني، ولا يشمل حقّ الإضراب قوات الأمن الدّاخلي والديوانة»
و على قوانينهم التاسيسية فالفصل التاسع للقانون الأساسي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي مثلا يقول حرفيا
" لا تمارس النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي الإضراب عن العمل الأمني ولا تدعو إليه."
ما يحدث مخز و لا يمتّ للعمل النقابي بصلة و لا علاقة له بمقاومة الارهاب هو توق للتغوّل و حنين للماضي المرعب و توق لاتهاك حقوق الانسان . و ماهكذا تحمى حقوق الأمنيين . 
رحم الله شهداء هذا الوطن من مدنيين و أمنيين و عسكريين و لكن ما هكذا تحمى الحقوق و ما هكذا يقاوم الارهاب و الاجرام على اختلاف أنواعه .

dimanche 12 novembre 2017

عاج الشقيّ على رسم يسائله .... و عجت أسأل عن خمّارة البلد



  البارحة كان اللقاء مع حانة ال ج.ف.كا لقاءا ليس ككلّ اللقاءات  . فبعد ان افتتحت الحانة أبوابها من جديد كان لقاء الذاكرة و الحنين و الحبّ و الصداقات المتجدّدة . طبعا سيستهجن البعض حديثي عن الحانات و الخمّارات و سأنعت بالفاجرة و العاهرة و الملحدة و سينتهك عرضي و ينهش لحمي و لكن نشوة ما عشته البارحة يفوق كلّ هذا و ذاك . لمن يجهل ذلك في تلك الحانة كانت تدور أعتى النقاشات السياسية الشبابية في تحدّ لصلافة ووقاحة البوليس السياسي . هناك كانت القرائح تجود بكلمات بعض الأغاني الملتزمة الرافضة للقمع .هناك كانت توضع استراتيجيات بعض التحرّكات . و لاأدري أهي الصدفة أو القدر فقد كانت أوّل زيارة لي لذلك المكان منذ سنين خلت متزامنة مع أيّام قرطاج السنمائية كما كان هو الحال عليه البارحة و كنت بعد طالبة. ليلتها شدّتني الموسيقى و سحرتني النقاشات و عفوية رواد الحانة و صرت من المدمنين عليها. ليلتها عرفت جزءا من قصّة والدي و تجاربه مع التعذيب . عرفت أشياء حاول دوما اخفاءها عنّي و لعلّه فعل ذلك رأفة بي و في محاولة منه لابعادي عن عالم السياسة .البارحة كانت النقاشات على أشدّها أيضا . رأيت بعض روّاد الحانة من القدماء و رأيت شابات و شبّان آخرين أصغر منّا سنّا وقد حمّلنا بعضهم خلال النقاشات مسؤولية الفشل في استكمال المسار الثوري تماما كما حمّلنا الأجيال السابقة جثوم الدكتاتورية على صدر شعب بأكمله . كانت المباراة في منتصفها عندما وصلت هناك مع بعض الأصدقاء . اهتمّ بها البعض و تجاهلها آخرون .و بين الفينة و الفينة كانت بعض الأصوات تتعالى بالتشجيع تفاعلا مع المبارات .و كنت أواصل النقاش و أجري اتصالات في علاقة بفيضانات الجنوب في محاولة يائسة لمساعدة من اتّصلوا بي .و ذكّرني مطفّر بأشياء عشناها هناك . ذكّرني بعادتي التي نسيت . نعم فقد كنت أقتني زجاجة أرخص زجاجة من خمر "الروزي" و أطلب من النادل فتحها قبل أن أمضي الليلة في احتسائها دون استعمال كأس . و ما ان انتهت المقابلة حتى عمّت الفرحة و علت الاهازيج فرقص البعض و صفّق آخرون قبل أن تسحرنا موسيقى جميلة دفعت البعض الى الرقص . ثمّ اعتلت فرقة شبابية المنصة و أمتعتنا بموسيقى الروك الرائعة . 
البارحة دفعتني الزيارة هناك الى التفكير حتى نال منّي السهاد. ماذا فعلت بشبابك ؟ ( عذرا جيلبار على استعارة عنوان كتابك) . تذكّرت لقاءاتي مع سفيان و النقاشات الحادة حول محتوى مدوّنتنا المشتركة "فردة و لقات أختها" و نقاشاتنا حول المسرحيات و الأفلام التي نشاهدها و معارض الفنّ التشكيلي التي كنّا نزورها معا بانتظام. تذكّرت دفاترنا و نصوصنا التي نكتبها هناك و العجّة المقرفة التي كنّا نتناولها بنهم شديد و تشابه الأمس مع اليوم و كأنّ الزمن توقّف لبرهة و عدنا الى نفس النقطة المقرفة فها نحن نناقش نفس المشاكل و المصائب التي لطالما منعت هذا البلد الجميل من التألّق و التحرّر. 
لاأعلم ا اذاماأعطتني الزيارة هناك طاقة جديدة أم حطّت من معنوياتي و لكن أعلم أنّها أثارت الكثير من الذكريات فاختلطت المشاعر و تداخلت الأفكار و دفعتني الى كتابة هذه السطور.

violence عنف




ساعات يطير عليك النوم الاربعة متاع الصباح يا تقعد مزبهّل تحاول ترجع ترقد يا تحاول تشدّكتاب تقرا صفحات فماش ما يرجع النوم يا تشدّ التليفون تبربش و ساعات تقعد وحدك مع مخّك ولاّ شيطانك ولاّ ملايكتك وهكّاكة كلّ واحد آش داير بيه و الله أعلم . الحاصل اليوم كي طار عليا النوم تعديت بالمراحل الكل حاولت نرجع نرقد شي جبت قطوس يخرخر بحذا راسي شي و مخّي قعد يرحي يدور و أنا نخمّم خاصة في موضوع العنف بصفة عامّة و العنف بين مرا و راجل بصفة عامّة . فمّة شكون باش ياقفلي كي الشوكة في حلقي و يقلّي اش بيك شّديت ما سيّبت و فمّة شكون باش نلقاها كاتبتلي كان انت لينا بن مهنّي و تعنّفت و قبلت و سكتّ كان كمّلت سكّت خير . و فمّة شكون باش يقلّي المدّة لخرى تحكي على روحك برشة و تحكي على مرض و على عنف و غيرو . من حقّي نحكي خاطر يمكن في خضمّ اللي عشتو الكلّ وصلت نسيت روحي وصلت ننسا نفطر نوصل ننسا ناخو الدواء في وقتو وصلت نحطّ المفاتح في الفريجيدار و كي نقص الكانيشا لقطاطسي نلوّحها في الزبلة في عوض نحطها في اصحنتهم .نحكي خاطر اليوم فمّة ناس تتصوّر اللّي لينا بن مهنّي مخلوق خارق ما يعيشش كيما الناس و مش من حقّو يضعف و مش من حقّو يوّري النسان اللّي فيه و مش من حقّو تكون عندو عقد و مشاكل نفسية و شكون يعرف يمكن حتّى أمراض جملة .اليوم نحكي خاطر موضوع واجعني و موضوع مقلّقني و خاطر بحكم الظروف نلقى روحي نتعرّض للعنف بطرق مختلفة كلّ يوم خاطر العنف أنواع معنوي و مادّي و غيرهم و خاطر نلقى روحي في فترة الموضوع قاعد يتعاود قدّامي كلّ يوم و يتناقش . المهمّ عندي نهارين كتبت اللّي انا تعرّضت للعنف من شريكي ولاّصاحبي و لاّ السيد اللي كانت عندي معاه علاقة و في خضّم هذا كلّ حكيت على زوز حكايات أخرين عشتهم في نفس السياق . حكيت على حكاية صارت في عهد "زابا" و حكاية بعد ما مشا هو و حكاية عشتها هالنهارين و هنا في حركة استباقية للناس الّي باش تقلّي هاك عاهرة و من واحد لواحد نحبّ نقول اللي انا انسانة نمّن بالمشاعر و ما نحبّش نعيش بلاعلاقة و اي من حقّي كي حكاية ما تمشيش مع انسان باش نبدا علاقة اخرى مع انسان آخر و نمّن اللي باش تنجّم تعرّس بانسان لازم تعرفو و تعيش معاه قبل ما تخاطر و تعمل معاه عايلة خاطر مش كيف الصاحب و الخطيب اللّي يبدا يجيبلك في الورد و يبشبش بيك ووين نحطّك يا طبق الورد كيف الراجل اللي باش تعيش معاه كلّ يوم و تنجّمو ما تتفاهموش على بلاصة قطعة أثاث و لاّ تلحم بيناتكم على فاتورة و لاّ على شلاكةو لاّصبّاط مش في بقعتو . المهمّ خلّي نرجع و نعاود نفسّر فمّاش ما المدام اللّي قتلي كان سكت خير ترضى عليا و تراجع فكرتها في سلبي حقّي في التعبير على أساس أنا لينا بن مهنّي مش من حقّي نعيش التجارب اللّي يعيشها أي ّ انسان . اللّي حكيتو عندي نهارين حكيت فيه على حكاية في2008 و يمكن انا ذاكرتي تاعبة الحكاية صارت في 2009 و لا اول 2010 ما يهمنيش ياسر المهمّ لينا متاع وقتها مش لينا متاع توّة كنت نكتب و نعبّر صحيح امّا الظروف مش نفس الظروف ولا العمر نفس العمر و لا النفسية هي بيدها . حكيت و قلت اللّي انا تكلّمت و كتبت و النص مازال موجود و قلت اللّي كي صار عليّا الاعتداء وقتها حكيت مع مرا على اساس هي من المدافعات على حقوق المراة و كي عرفت الشخص قتلي اللّي احنا عدونا بن علي و ما يجيش نضربو بعضنا و هاك الفازات الكلّ. ماحكيتش لبابا اللّي هو عودني يقبل كلّ شي و ياقف معايا في الظروف الكلّ خاطر انا نمّن في قرارة نفسي اللّي درجة الحب اللي عند بابا ليّا تنجّم تخلّيه يقتل على خاطري بالرغم اللي نعرفو انسان ماهوش عنيف و يرفض فكرة العنف أصلا اما ما نعرفش نحس لليوم اللّي بابا ينجّم يقتل ايّ انسان يتعدّى عليّا .و هنا نستعرف اللّي هاذي غلطة . المهم ّ وقتها في الفترة هاذيكة كنت قريبة من برشة محامين و تقريبا ردة الفعل كانت نفسها و لغة مادام تحبّو بعضكم حاولو تحكيو تلقاو حلّ . كي اتصلت بحزبو السيّد هذا بحكم سيادتو متحزّب فمة شكون وصل قالّي هاك انت تضرب فيه بشهادة "الرفاق" اي نعم هذا اش سمعت . حتى حد ما قالّي ايجا ناقف معاك اشكي و لا حتى عاونّي بكليمة خير و انا وقتها حتى مركز الشرطة ما نحبّش ندخلّو حتى باش نطلّع بطاقة تعريف . المدونة متاعي من 2007 و بعد بدات حكاية الحوض المنجمي و الحجب و تتبيع البوليسية . كنت نحاول نكون الحيط الحيط في الشارع و نحاول نتفادى ايقافات على حكايات من نوع الاعتداء عالاخلاق الحميدة اللّي كانت تتلفّق للناشطين وقتها كيما اليوم ولاّت تتلّفق حكاية هضم جانب موّظف و سلّملي على قانون زجر الاعتداء على قوات الامن باسم مقاومة الارهاب و زيدو شرّعو ارهاب الدولة . ما كنتش نعرف المحاكم أوّل مرة مشيت للمحكمة في اخر 2009 في محاكمات متاع طلبة و قداش تصدمت خاطر عمري ما كنت نتصوّر اللّي المحاكم وضعيتهم هكاكة و اللّي ينجّمو يكونو فمة قضاة يحكيو بالطريقة اللّي شفتهم يحكيو بيها نهارتها . كنت عندي فكرة اللي المحكمة بالحقّ حاجة عندها هيبة كبيرة . ( المهمّ ماغير ما نزيد على روحي بمشكلة مع القضاة توّة ) .وزيد الناس اللّي تعرفني من قريب الكلّ تعرف قدّاش ما نعرفش ندافع على حقّي كيما ندافع على حقوق الناس الاخرى يعرفو قداش نحمل في قلبي و عظامي و قداش سكوتية فمة ناس كان ماشي في بالها اللي انا "نتدعوش " و كي قربو فهمو الّي قد ما لساني طويل على حقّ غيري على قدّ ما نسكت على حاجات تخصّني . المهم وقتها جبت روحي و في بالي سلكتها ياخي في يوم من الايام تحطينا قدام بعضنا و تعرّضت للعنف قدام الناس و حتى حد ما حاول يتدخّل . كنت نطلب في النجدة و حدّما حاول يمنّعني مالوحش . المهمّ في اخر حلقة عملت كلّ شي باش ماعادش طريقي و طرقو يتقابلو مع العلم انّو السيّد هذا بعدي و يمكن قبلي تعدّى على برشة بنات حتى جنسيا و كلّ وحدة حاولت تشكي ولاّ تتحرك في اطار الحزب ولاّ جمعيات عاشت نفس التجربة و سكّتوها بلغة مش وقتو المرض العضال اللي مش حابين ننساوه . المهم امشي يازمان و ايجا يازمان بعدما هرب بن علي عشت علاقة اخرى مع رجل عنيف اخر . وقتها انا عايشة فترة صعيبة و نفسيتي تاعبة كيما اليوم خاطر وقتها اغلب الناس تنهشلي في لحمي و عرضي اللّي غيرة و اللي يخلص من حزب سياسي باش يشوّه الناس اللي رايها مختلف و اللّي يتبّع تبّع في هاو مخابرات و في هاو ملحدة و في هاو ماسونية في هاو ما نعرفش شنوة و انا مش فاهمة خاطر في الوقت هاذاكة التخميرة الثورية اللي راكبتني مخلّيتني نتصوّر اللّي الناس الكلّ مؤمنين بالحب و السلام كيفي و غايتهم البلاد تتبدّل للباهي ... تعبت و ما عرفتش نحمي روحي خاطر لليوم نمشي بالعاطفة و كان ماجيتش نمشي بالعاطفة راني مانيش نخربش في الكلام هذا خاطر واحد سياسي ولاّحقوقي عندو طموحات سياسية يحسب كلّ خطوة و يقرا تبعاتها اما لا انا تعوّدت نكون انا و ياقف الموضوع. تعرّضت للعنف و بعدت و حكيت مع شوية ناس اما ما نجمتش نعمل اكثر من هكاكة و كالعادة تفاديت باش نحكي لبابا خوف عليه مش خوف منّو خاطر كيما حكيت نتصوّرو يقتل على خاطري. المهمّ انا بيدي بديت نستبطن في امراض المجتمع و بعد تجربتالاولى اللي لقيت روحي فيها وحدي و مع الكلام اللي سمعتو استبطنت القناعة الّي في اخر حلقة ما عندي ما نعمل حتى كان نمشي للقضاء وزيد لليوم ما نجمّش نعطي الثقة لا في الامن و لا في القضاء مع انّي حاولت نتصّل بالهاتف و الاجابة كانت هاذي علاقة خاصة ما نجموش نتدّخلو فيها و ماغير ما ندخل في تفاصيل الكلام اللّي تسمعو و اللّي نشوفوه كل يوم على فايسبوك و يتعدّى على اساس انّو عادي من نوع انت ما هنّيتش على روحك , انت المشكل فيك انت متحرّرة برشة هذا كان سلّكتها و ما خرجتش قحبة و عاهرة . و هنا سامحوني كان باش ندخّل موضوع في موضوع و نقول اللي التحرّش الّي نحكيو عليه كلّ يوم الناس الكلّ ترا فيه و قابلتو هنا في شبكات التواصل الاجتماعي شخصيا النهار المزمر نلقى فيه خمسة و لا ستة ميساجات في هاو بزازلك محلاهم و نحب نعملك في هاك زبّور ( و بربي ماغير ما حد يقلّي شبي منطقك عادم خاطر نعاود في الكلام اللّي نقرا فيه كلّ يوم ) . اما زادة خلّي نزيد نقول و انا انسانة نحب نستعرف باغلاطي اللّي فمة صحبات و صحاب عاونوني بكلمة اخطاك و ما يجيش تكمّل مع انسان هكة اما انا انسانة كيما قلت بكري عاطفتي تغلبني و نتصوّر اللي الناس اللّي تخدم عالموضوع هذا تنجّم تعرف ال manipulation psychologique et le chantage affectif اللّي يعملوه الناس هاذم و كيفاش يجيو يبكيو و يطلبو في السماح و يوعدوك باش يمشيو لمختص و باش ما عادش يعاودو و غيرو . المهم كيف كيف الحكاية خرجت منها و عرفت شوية ولاد اما ما نجمش نحكي على علاقات خاطر حصص تعارف كللت بالفشل الذريع اما هاذم نشكرهم خاطر كانوا واضحين وما وراونيش وجه السوق و بعد تقلبو. المهم ّ حتى لين عرفت انسان عشت معاه قصة حب خاطر تلهى بيا و وراني اللي هو يامّن بالمساواة بالفعل مش بالكلام و ضحّني و فرّحني اما بالطبيعة هذا مادامش المرحلة الاولى كانت بعزلي عالعالم الداير بيا عن طريق ال chantage affectif نجي خارجة و هو مش معايا يدخلي بلغة كيفاش يعطيك قلبك انا نخدم في ظروف مزمرة و نجم حتى نموت و انت خارجةهذا كل حجرة ما تحسّش و بديت نتنازل بحكم اللي هو من شيرة اخرى لاهي بيا برشة و بديت نحصر في روحي في رقعة ضيقة و بعد وصلنا لمرحلة لازم تخمّم في روحك ماعادش تخرج في اليالي كي يعيّطولك على مشكلة توة كيفاشانت بطالة و باقي تصرف في فلوس عالشي اللي تعمل فيه و تقبل باش تتعب بلاش . المهم في لخّر عالمي انحصر فيه هو . كان نشدّ تليفون و لا اورديناتور نوّلي ما نحبّوش و مش لاهية بيه و هاك الحكايات و ما تلومونيش خاطر نعرف روحي اللي غالطة و اللي عملت تنازلات ما تليقش بيا و لا بعايلتي و لا بلّي تربيت فيه و هبط اللوطة برشة . اما انا وقتها نرى فيها حكاية حب و عارقة للشوشة وزيد طبيعة الخدمة متاعو خلاتني نحنّ. المهمّ بعد دخلنا في مرحلة الغيرة المفرطة الّي توصل لدرجة التخوين و انا باقي نلوّج في اعذار هاو بعد هاو مسالة بيئة مختلفة حاولت نفيّقو بلّي يعمل فيه مايجيش وعملت روحي في برشة مرات غايرة و ووصلت هبطت لدرجة خوّنتو كيما خوّني فماش ما يفيق على وضعو . المهمّ كثر العرك حتى لين وصل للعنف الللفظي فالمادّي و بالطبيعة و انت تدافع على روحك باش تطيح انت في العنف اللفظي و كي تبدا تحمي في روحك من ضربة باش تلقى روحك تدز و تفارع و هو يستغل الحكاية و يقلّك حتى انت ضربت و ينجّم حتى يسكنهالك الّي انت ضربت قبل و الي انت بادرت بالعنف و يجي يبكي بعد مدة و يطلب السماح و بعد يرجع يقلّك لا ماك انت خنتني و انت عملتلي و يحسسك بالذنب و انا ما نعملش حاجة مجانا ( نعرف اللي مش من حقّي نبرّر و انا طارحة على روحي ا نّي ندافع على حقّ غيري و انا واعية و قارية ونعرف القوانين ( اللي احسن نصيحة انّا نبلوها و نشربو ماها خاطر كلها حبار على ورق و التطبيق حاجة اخرى ) و تتواصل ال manipulation et le chantage . و توصل الامور اللي السيد هذا يقنعك انّو بحكم "حبكم" من حقّو يعرف معدتك شفيها و كيف كيف بالنسبة لرسائلك الهتفية و الايمايلات و الحساب البنكي اي هذا كل باسم الشفافية في الكوبل و تحزولت انا اللي مانخلّي حد يمسلي تليفوني واورديناتري الى حمل وديع و ما يقلّّي حد كيفاش كي صار منو اعتداء المرة الاولى سامحت و ما حكيتش في الموضوع قيدت على الضغط و التعب والغيرة . اما كي صارت مرة اخرى قررت باش ما نسكتش كلّمت بابا و جا قالو ما عادش تدور بيها و تصوّرت روحي الّي خرجت مالحكاية . اما نلقى روحي في نفس الدوامة من جديد خاطر حسيت بالذنب و خزرت لظروفو وقتها و لوجتلو مبررات من نوع ضغط و بطالة بحكم هو خرج مالخدمة بدعوى علاقتنا الخ الخ (اليوم الخرافة هاذي ما نجّمش نصدّّقها ) و سامحت لاوصلت انا نطلب في السماح اللّي ماراعيتش مشاعرو و الضغط وعادت حليمة الى عادتها القديمة . اما علاش المرة هاذي قررت باش نحكي و باش نتكلّم و باش نوقّف العلاقة خاطر المرة هاذي اعتدى عليا لفظيا و بدا في اعتداء مادّي و احنا في ساعة سعيدة لا صارت عركة لا نبزية و لا السيد مازال عايش في ضغط . وقتها اقتنعت داخليا الّي السيد مريض و اللي انا بيدي مرضت و اللي انا ماشية و نوّلي عنيفة و اللي انا ماعادش انا وفقت اللي انا وليت حتى كي تكلّمني مرا معنفة و ليت نسكت على روحي خاطر نتفكّر الّي ما نجمتش نعمل شي لروحي و ما نحبّش نكذب عالعباد . وقت اللي بابا جا وقت اللي اعتدى عليا سالني كان كانت اوّل مرة و لا لا وكذبت خاطر مرة اخرى خفت على بابا من بابا و من حبّو ليا و قت اللي طرح عليا مسالة التوّجه للقضاء رفضت خاطر انا لليوم عايشة في دوّامة اعتداء جربة ولّي برغم القرائن و الحجج و الوقفة اللي وقفوها معايا الناس لليوم ما خذيتش فيها حقّي بلغة اخرى انا في البلاد هاذي ما نعتبرش الّي لا عنّا لا قضاء و لا عدالة ( و هنا مانيش باش نقول اخطاني لا نوّلي في حلّ و اربط هنا باش نقول تو تضربولي عالطيارة خاطر نعرف روحي نقول في الحقّ و كوكو و بوسة كبيرة لحاكم التحقيق متاع محكمة مدنين و المحامين متاع المناسبات اللّي كانك صاحبهم هاوكم بجنبك و كان تنابزتو و لاّ اختلفتو على موقف ماعادش ترا وجوهم مع احترامي لبرشة محاميات و محامين ما نعرفهمش قبل و جاو ووقفو معايا في المحنة هاذيكة عن مبدأ ). خاطر ماكانش عيني باش ندخل لمحكمةو لا نرى لا قاضي لا حاكم تحقيق و لا وكيل جمهورية. زيد نستعرف اللي انا استبطنت امراض المجتمع و طبّعت مع العنف خاطر احنا العنف عايشينو كلّ يوم في مدارسنا في الشارغ في تلافزنا فمة شكون عايشو في دارو و معيّش صغارو فيه و كالعادة مانيش نبرّر خاطر نعرف روحي غالطة و نعرف الّي لا مستوايا الفكري و لا المحيط العائلي اللي عشت فيه يخلّيوني تغلط هكة اما انا لتوة ما نعرفش شنوة صارلي و علاش قبلت . على كل حال نعرف اللي لاني لولة و لا لخرة اللي باش يتعدّى عليها الشي هذا و نعرف اللي احنا كلنا مساهمين فلّي صاير كل واحد من موقعو الّي بالسكات و الّي بالقبول و الّي كل ما يرا مرا تضربت و لا تهانت و لا اغتصبت يحط الهم فيها هيا و اغلبكم تعرفو حكاية مريم و اغتصابها مالبوليسية و اللي ما يعرفش ينجّم يتفرّج في على كف عفريت الفترة هاذي و يرا معاناة مرا بين سبيطارتنا و مراكزنا باش تنجّم تثبت اغتصاب و نجّم انا نكمّل نحكي عالعركة مع القضاء و اللي دامت سنين و تمرميد من انك تكون ضحية تولي متهم و كبفاش حتى المساندة تنقص بمرور الوقت بعد ما كنا مئات نساندو فيها في الجلسة الولى في الجلسة لخرة ما فتناش العشرين . مرة اخرى مانيش نلعب في الضحية اما تجربة حياة حبيت نحكي عليها . نحب نعتذر لبابا و نقول اللي نعرف اللي ماكنتش في مستوى الثقة و المبادئ اللي ربيتني عليهم انت اللي عمرك ما عنّفتني اما انت اكثر انسان تعرف قداش انا عاطفية و تعرف قداش وليت "فراجيل" على ما كليت على راسي لدرجة وليت نهز و ننفض . و نعتذر للشوية الصحاب اللي نصحوني و ما سمعتهمش . نعتذر للناس اللي كانوا يشوفو فيا حاجة و اليوم خيّبت امالهم . انا اللي نعرفو اللي بعد التجربة هاذي استخلصت برشة عبر و خرجت اقوى و قاعدة نتعلّم ما نعطيش الثقة في الناس الكل و نتعلّم وين نحط روحي كيما يقولو عز نفسك تصيبها . اللي نعرفو اللي ماعادش باش نسكت و اللي نجّم نقولو الشي اللي صار عليا قاعد يصير على برشة نسا في تونس براو اقراو الاحصائيات و البحوث اللي تعملت و يصير عالقارية و المتثقفة و الامية و التونسية و الاجنبية و الغنية و الفقيرة . و للمدام الي قتلي ماكاركش تكلّمت انا ما نحشمش باغلاطي و من حقي نغلط قد ما نحب و من حقّي باش نعالج الموضوع بالطريقة اللي نحب و انا ديما سلاحي كان الكلام و الكتيبة و هاذاكة علاش حكيت و تكلّمت .و باش نقعد نحكي و نتكلّم و انا ما نحشمش بروحي خاطر كل يوم نعيشو و نتعلّمو . مانيش ملايكة و نجّم نكون غلطت مع كلّ واحد ملّي حكيت عليهم اما حتى شي ما يبرر العنف . انا حسّيت روحي ولّيت عنيفة في ألفاظي و كي نتسبّ نسبّ و غيرو اما ما نحبّش نوّلي وحش في جرّة وحوش عرفتهم في حياتي . و انا ديما نخزر القدام صحيح فرحانة بقانون تجريم العنف ضد المراة اما مازال باش ناقف مع الواقفين باش يوّلي واقع باش توّلي مرا كي تمشي تشكي ما تخافش من خزرة مجتمع و كلام جارح متاع بوليسية و متانسويف و من غير و غيرو . تمشي تشكي و هي مقتنعة اللي باش تاخو حقها .

La violence à l'encontre des femmes est un mal qui continue car notre société le tolère et l'accepte, voire lui trouve des excuses et des prétextes. EN 2008, j'ai subi ce genre de violence et en m'adressant à une personne qui était supposée aider les femmes victimes de ce genre de violence sa réponse était notre combat c'est contre Ben Ali qu'on est entrain de le mener, il ne faut pas s'attaquer à ceux qui sont de notre côté. En 2013,"same shit " la réponse fut vous êtes tous les deux des personnes influentes ferme là. De plus, on doit forcément passer par la case culpabilisation on finit par te faire croire que tu es fautive que "Enti wassalt rouhek"et tout le paquet qui va avec. J'ai fini par absorber ce discours et accepter le fait. En 2015, j'ai même appeler les flics pour m'aider dans un cas de violence et la réponse fut vous êtes un couple on ne peut rien faire. Puis, moi même j'ai commencé à trouver des excuses à cette personne .En effet, j'ai me suis convaincue de la normalité de la situation en ayant recours à toutes les excuses que j'ai intériorisées au fil des années et au fil des "trihas", excuses que les gens auprès desquels je demandai de l'aide me répétaient :il faut être patiente, ce mec t'aime nous on le sait bien, tu dois prendre la nature de son travail périlleux en considération. Un couplé doit se soutenir. Au fil des jours, j'ai fini par ne plus être moi. J'ai perdu ma joie de vivre. Je ne voyais plus mes amis. J'avais même peur de toucher mon téléphone de peur d'être accusée de trahison. Je me suis isolée. Je faisais des cauchemars. L'été dernier, J ai du à maintes reprises porter des marioul Fadhila en plein été non pas pour faire dans le Be Tounsi mais pour cacher des bleus. Oui cela n'arrive pas qu'aux autres. On peut prétendre être féministe et cultivée mais comme tout être humain on peut tomber dans la manipulation de ce genre d'homme qui vous tabasse ta ce soir, pour revenir le lendemain en larmes et un bouquet de fleurs à la main. Ne les croyez pas ils referont cela et finiront par vous faire croire que vous êtes la fautive, la salope, la coupable vous finirez par demander des excuses pour des torts que vous n'avez pas faits. Quand vous essayerez de vous défendre quand ils sont entrain de vous ruer de coups, ils vous accuseront de violence. Bref, je ne cherche pas à choquer. Je cherche à encourager d'autres femmes à réfléchir et agir face à ce genre d'atteinte à leur intégrité physique et morale.cela n'arrive pas qu'aux autres.

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...