lundi 21 août 2017

مرض

الكلمات اللي باش نكتبهم مانيش نكتب فيها على اساس انّي بطلة و لا غيرو . نكتب فيم للناس اللي يكتبولي يسألوني على تجربة المرض و مقاومة المرض
نكتب فيهم للطفلة اللي قتلي تحب تموت قبل ما يقتلها المرض

انا تولدت في عايلة مالطبقة المتوسطة . امي و بابا الزوز شهارة . عشنا ايامات حلوة و عشنا ايامات صعيبة . ساعات لباس و ساعات تتسكّر. المهم عشت كبرت قريت درت في تونس و صاعات البرة من تونس خاطر امي و بابا كان مساعدين يضحيو بكل شي باش يكبروني و يقريوني و يخليوني نعيش احسن عيشة الامور ماشية لباس حتى عمر 11 سنة وقت اللي ضربني مرض اسمو
LUPUS LED
مرض مزمن مازال عايش معاياو في لليوم
المرض هذا مزمن و ما يبراش و يضرب كل مرة عضو مالبدن و قلبلي حياتي الكل من بنت الزهراء اللي ما تخرجش مالبحر و الي تعدي نهارها بين صالة البسكات و ملعب التنس و قاعة الجمبازو تكوّر مع ولاد الحومة نلقى روحي في حالة عجز يوّكلو فيا و يلبسو و ما نجّم نعمل شي وحدي . تحرمت مالبحر خاطر ممنوع عليا الخروج في الشمس وتحرمت من ماكلة عادية خاطر بديت ناخو فال
corticoides
و في عمر 11 سنة بديت ناكل مسوس و بدا بدني يتبدّل و يتاثر بالمرض تنفخت و لون قشرتي تبدل و كلاوني les vergetures
في عمر حساس برشة خاصة لطفلة في العمر هذاكة تعتبر جمالها الجسدي حاجة مهمة برشة
وعملت
chimoiothérapie
و تعبت




اما بفضل الاحاطة العائلية نجمت نتجاوز حكايات بابا معايا و اقناعو ليا انو الحياة فيه البتهي و فيها الخايب و انّا لازم نقاومو خلاتني نتخلّى على عاداتي اليومية و حياتي القديمة و نصنع عالمي عالمي اللي كلّو كتب و موسيقى و سينما
عالمي اللي اغلبو في الدار و لا في المعهد و لا في السبيطار و في السبيطار تعلمت برشة حاجات حليت عينيا وش فت معاناة الناس شفت صغلر عايلاتهم تخلاو عليهم خاطر المرض و رغم ذلك مازالو يقاومو شفت الفرق بين الخطاب الرسمي متاع تونس لباس و الحالة الحقيقية و نقص التجهيزات و غيرو و غيرو
وواصلت قرايتي في ظروف صعيبة : برشة غيابات و برشة تعب ووجيعة و عجز و نجحت و خذيت الباك . صحيح تخليت على احلام من قبيل انّي ندخل للاكاديمية العسكرية و لاّ انّي نقرا طب خاطر من لولي مهووسة بخدمة الوطن و الانسانية اما قريت و خذيت الباك و من اختصاص علوم تجريبية مشيت لل 9 افريل و قريت لغة و تميزت فيها و كنت ديما نجيب احسن المعدلات و كنت نبدع في مواد معينة لدرجة الاساتذة يبداو يلوجو عليا خاطر ما يعرفونيش و ما يراونيش اي كنت عاقلة برشة و ما نحبش الهدرة ندخل نقرا و نخرج ما نحكيش بالكل و زيد كمن نغيب برشة بسبب المرض . و مشات الدنيا هكاكة و عام الاستاذية الدنيا حبت انّي نخسر كلاويا الزوز و نلقى روحي في فرش سبيطار . وقت الامتحانات نخرج مالسبيطار نعدي و نرجع للسبيطار بابا يبدا واقف قدام القاعة يستنى خاطرو تعهد مع الاطباء انو يعمل هكاكة خاطر كنت نجم نفقد الوعي في اي لحظة و لاّ حتى نموت و ووقفو معايا العايلة و الطبة و الاطار الطبي و الاساتذة و خدمت رسالة الاستاذية على فرش السبيطار و عامتها نجحت الاولى عالجامعة الكل
وقتها بدات رحلة عذاب مع
dialyse péritonéale

اللي هي طريقة تصفية دم تصير بصفة يومية على مدى 10 ساعا و ساعات اكثر . مشيت للسبيطار و حطولي cathéter
و عشت عامين و

tuyau
خارج من كرشي و عديت مدة في السبيطار نتعلم كيفاش نخدم الماكينة و كيفاش نظفها و نظف الجرح و نغطيه خاطر الزلقة بفلقة و الغلطة سومها غالي . عشت التجربة و نعرف ضربت infection
وصلتني للموت وصلت ملوحة في فرش ب درجة سخانة متاع موت و عاجزة حتى عالكلام
و كملت عشت و قيدت في الماجستير و ذيتو في الظروف هاذيكة و كنت مال 3 الاولين
بعد امي و بابا رفضو انّي نكمل نعيش هكاكة و بدا الحديث على زرع كلوة وو صلو الزوز يتعاركو شكون باش يعطي الكلوة كل واحد يقدم في روحو على لاخر و شاء ت الدنيا نّو امي هي اللي تعطيني كلوتها و بعد رحلة تحاليل طويلة . نهار 14 فيفري 2007 نهار عيد الحب دخلنا لقاعة العمليات نتفكر اخر حاجة انّي حكيت مع المبنج متاعي و فدلكنا و كانو دايرين بيا برشة طبة . بعد قمت حليت عينيا نلقى روحي في قاعة معقمة و نرى في باب عملي شارة النصر من ورا بلار
وحسيت روحي نتنفس بصفة عادية بعد درا قداش من عام عذاب . المهم خرجت مالعملية لباس و امي تعبت مدة بسبب infection
جرثومة مخلينها تدور في قاعة العملية
المهم بعد مدة كلّو قعد حديث و رجعنا نعيشو بصفة عادية رجعت نعمل رياضة و امي زادة و رجعت نسافر و نعيش بصفة عادية من تصفية دم نلقى روحي عايشة بشوية حرابش و في الهم عندك ما تختار و بعد 6 اشهرة مالعملية نلقى روحي نشارك في بطولة العالم للمنتفعين بزرع الاعضاء في بانكوك و رغم اللي ما تدربتش برشة بسسب ضيق الوقت و قلة الامكانيات جبت ميدالية فضية و رفرفت الراية التونسية في بانكوك و بعد في استراليا و ليبيا
و بدات دودة التدوين و بديت نكتب و نحكي عالعوج و على الظلم و بدات برشة مشاكل اما كنت مقتنعة بانّي نعمل في حاجة صحيحة و بدات مضايقات و بدا الحجب و ووصلنا لدرجة اقتحام امن الدولة للدار و السرقة مع مضايقات لامي و بابا في خدمتهم اما هوما علموني انّي ما نسكتش عالحق و دخلت نقري و واجهت و قلت لا كي كانو يجيبةلي باش نصحح على مناشدة لبن علي بالرغم اني مجرد متعاقدة و كنت ماناخوش شهريتي في وقتها و غيرو اما واصلت كي حرق بوعزيزي روحو ماكان عندي حتى خيار غير انّي نحكي عاللي صاير و تحديت ضعف بدني و التعب و تنقلت وصورت و كتبت و عيطت في المظاهرات لا قلّي حد اعمل هكاكة و لا دربني حد و لا دفعلي حد و صار اللي صار خرجت في المباشر بوجهي و هددتني سيدة العقربي و غيرها وواصلت و مشا بن علي و نلقى روحي تحت الاضواء و نلقى روحي نسافر و نشارك في محاضرات و خذيت برشة جوائز و رشحوني انوبل للسلام و نلقى روحي منبوذة من برشة توانسة و هادموني الكل تقول انا رشّحت روحي و انا بسذاجتي مش فاهمة شي خاطر مش فاهمة فاش غلط بالضبط و تشوهت و تهددت و تهددت عايلتي اما قررت انّي نواصل طريقي و نكمل عالمبدأ

كملت قريت طلبتي اللي تعلمت منهم برشة و اللي لليوم يبعثولي و يكتبولي بالرغم اللي ماعادش معاهم وواصلت في الطريق و في نهار نلقى روحي مهددة في حياتي و عايشة تحت الحماية وواصلت خاطر المرض علمني الصبر و الاصرار
و بعد خسرت خدمتي و بالرغم اللي جاتني عروض باش نخرج رفضت و قلت ما نعيش كان هنا و مازلت مانعيش كان هنا رغم اللي داخلة في 3 عام بطالة رسميا اما عمري ما وقفت خدمت في الترجمة و كتبت مقالات و عملت تدريبات و غيرو و غيرو
ماوقفتش و لقيت عايلتي بجنبي
و شجعوني برشة ناس بالكلمة الطيبة و ببرشة حب
بدني ساعات يرخ و ساعات يبدل لباس . كي نبدا مش لباس نحكي و نتكلم و برشة ناس تاقف معايا . اليوم ظروفي مش ساهلة بالكل اما مازلت مكبشة . بدني يمر بفترة صعيبة و رجع عليه تعب 7 سنين ماغير نوم ومع برشة تنقلات في تونس و خارجها خاطر كي نسمع بناس محتاجة لوقفة نخدم الكرهبة و نمشي ما نخممش في بدني و الشمس و الماكلة الخاصة و التعب نعمل مئات الكيلمترات و نسوق و نصور و نكتب و ننشر
بدني اللي مالمفروض حتى ساك رزين ما نهزوش تعبتو . هذاكة علاش في الفترة لخرة عطيت لروحي وقت باش نتفرهد . و بالطبيعة فمة شكون ما رحمش و قال بعدت عالقضية خاطر بالنسبة ليه تصويرة ببكيني كفر و ميوعة هذاكة مخو اش عطاه بالرغم اللي انا عندي اكثر من عام نخدم انا و بابا على مكتبات السجون و ندور و نلم في الكتب من تونس الكل بكرهبتي و بامكانياتي الخاصة

كتبت الكلام هذا باش نقول للطفلة للي كتبتلي ما تأيسش المرض يتعب و كيفك خممت في الموت كيفك جاتني لحظات يأس اما في كل مرة قعت مع روحي و خمم و شفت اللي الحياة حاجة مزيانة برشة و قررت باش نقاوم و نواصل
توجعت و عانيت و سمعت برشة كلام خايب من ناس و لليوم نسمع فيه و باش تسمع هاك سكنت هاك ضعفت شبي جلدتك هكة شبيك تبدلت . اما هذاكة كل خليه وراك تبّع قلبك و اعمل شنوة تحب مع المحافظة على صحتك و بدنك
حط في بالك اللي الطب كل يوم يتطوّر و انّو مرض ينجم يكون اليوم مستعصي غدوة يوّلي حكاية فارغة
كيفك خممت باش نسيّب كل شي كيفك بكيت و نقمت اما في كل مرة نرجع و نقول لا اخزر بحذاك تو ترا حاجات باهين ساعات كتاب يرجّع فيك الروح غناية تحييك و لا كلمة باهية من عند عبد ترجعلك الامل .

و حاجة اخرى اعمل الحاجات اللي تحبهم ما تحرمش روحك من شي الاّ الحاجات اللي تضرلك صحتك عاون العباد تو تشوف محلاه الاحساس اخزر القدام و ما تخليش المرض يكبلك
هكة و لاّهكة كلنا باش نموتو تختلف اسباب الموت من عبد لعبد و يختلف العمر اما كلنا ماشينلها اليوم غدوة بعد غدوة مالازمش نخممو في الحكاية برشة و لازم نخممو كيفاش نتميزو و نخليو أثر و حاجة للبشرية 

mardi 8 août 2017

Malala Yousafzai, Chiara Ferragni: 10 personnes devenues célèbres grâce à leur blog






6 – LINA BEN MHENNI

Fin 2010, début 2011, l’Afrique du Nord est frappée parce que l’on appelle « Le Printemps arabe ». Les peuples du Maghreb se soulèvent contre les pouvoirs en place et notamment en Tunisie. Lina Ben Mhenni va devenir le visage du Printemps tunisien en décrivant jour à jour après jour, sur son blog, le quotidien des manifestants.

Lecture: Marina di Beyrouth par Elena Lopez

Un autre livre qui se lit d'un seul trait. Il s'agit d'un texte inclassable comme le souligne le dramaturge libanais Jalal Khoury dans sa préface au livre: "Quand Elena Lopez Gomez m'a donné à lire els feuillets du présent ouvrage sollicitant un ( amical) feedback, j'ai d'abord été déconcerté.Qu'est ce que cette chronique, écrite dans une configuration qui n'a le profil d'une pièce  de théâtre, ni celle d'un récit ou d'un conte, encore moins d'une narration, d'un scénario, ou même d'un carnet de bord d'une globe-trotter en quête de sensations de toutes sortes?"



Situé au Liban, pendant la guerre de 2006, le livre est un dialogue entre deux âmes perdues qui se rencontrent par hasrad. C'est un message de paix et de tolérance.

 Je ne vais pas m'étaler sur les détails et je vous laisse découvrir ce texte en le lisant mais je partagerai avec vous certains extraits qui m'ont parus si touchants et profonds:

"M- Dans une démocratie, il n'ya aucun trou dans le récit de son Histoire.
J-Aucun historien libanais n'aura le courage d'inclure cette période dans un ouvrage pour les nouvelles générations.
M-En Espagne, le livre d'histoire qui retrace mieux notre passé est d'un auteur français.Comme quoi...
J-Tu as la chance d'^tre née dans la paix.
M- En Espagne, ils se sont tués aussi entre frères.
J -Quand?
M- De 1936à 1939.
J-Ca fait longtemps! Personne ne s'en souvient!.
M- Soixante-dix ans après, des gens réclament encore leurs morts pour faire leur deuil." 




"M-Nous avons toujours besoin d'un fond sonore, aussi faible soit-il.
J-Pourquoi?
M-Parce que finalement nous avons peur du silence face à nous-mêmes." 



"J-Dans une guerre, ce qui s'arrête d'abord c'est la vie culturelle.Le monde que tu représentes a complètement disparu mais le mien existe toujours.
M-Tu te trompes  de A à Z.Les artistes  se mobilisent pour secourir les déplacés, s'organisent pour informer le monde entier de ce qui se passe ici.
...
M- ils ne sont pas dans les limbes, mais plus éveillés que jamais.Des films, des livres, verront bientôt le jour.
J-Pour nous rappeler la souffrance?
M-Non, pour dénoncer à haute voix à toute la planète que cette guerre a été...
J-immorale?
M- Plus que ça: diabolique.Même pas deux heures après la capture des soldats, Israel a attaqué sans répit ton pays." 


"M-Mais les gens que j'ai rencontrés partout, même en coup de vent dans la rue, m'ont beaucoup apport; plus que des millions de conversations que tu as eues  et que tu auras avec tes copains."


"M-Suis-je devenue insensible au drame humain en si peu de temps?
Dieu, pardonne moi pour être devenue inhumaine en si peu de temps."


"J-J'étais très engagé, mais pas à ce point...
M-Une révolution réussit quand tout un peuple a atteint  ce stade limite de désespoir, préférant mourir plutôt de continuer à vivre.Un point de non-retour où chaque individu sacrifierait sa vie pour un idéal." 


"J-Au Liban, nous sommes cernés d'églises et de mosquées mais nous manquons de foi et de persévérance pour n'importe quelle entreprise, même la moindre."


"J-Marina, des journalistes ont été tués ici pour avoir exprimé à haute voix leurs idées.Que risques-tu avec tes scénarios romantiques?
...
J- Serais-tu capable d'écrire une seule phrase qui mette  tes jours en danger  ou qui simplement  dérange?
M-Non.Je suis lâche.
J-Tu vois, tout n'est pas si évident.
M-Mon réalisateur, par contre, foncerait pour un film provocateur.Un jour il m'a dit que si on me censurait une seule séquence, il ne cèderait pas, qu'il la mettrait encore plus en lumière." 



"J-Le peuple manifeste spontanément au Caire, au Koweit, et même un peu en Arabie Saoudite...Leurs autorités sont tellement mal à l'aise que maintenant, ils critiquent ouvertement Israel et soutiennent notre Premier ministre.
M-Pourquoi  le peuple arabe, si brave, a-t-il presque toujours des gouvernements  qui ne sont pas à sa hauteur?
J-Tu me poses une question  sans réponse."



"J-Il s'agit de se rassembler une fois par semaine dans un endroit stratégique et de rester silencieux une demi-heure en souhaitant la paix pour le Liban.
M-Pourquoi doit-on garder le silence?
J-Le Liban stagne parce que nous parlons trop.Si nous ne  comprenons pas  par la parole, essayons autrement, par le silence."


"M-Oui.En écrivant, souvent ma main tremble:"Et si c'était le dernier mot qui sortait de mon stylo-plume?Et si mon inspiration partait pour toujours  en quelques secondes?" "


"M-Privilégie les rencontres fugaces qui t'apportent quelque chose aux liaisons dangereuses qui te détruisent.Tu sais, très souvent, le diable se déguise en ange de lumière." 


"J-C'est préférable de se dire au revoir dans la paix  que de se chamailler nuit et jour.Tu connais un endroit au monde où religion ey Etat   soient si étroitement liés avec des résultats si désastreux?.
M-Non.
J-Dans une démocratie, religion et Etat se respectent mais ne se côtoient pas." 


Marina di Beyrouth 
Auteur: Elena Lopez 
Roman
 Arabesques Editions 
Pages :201













vendredi 4 août 2017

"رجال"





"رجال"
تراهم في حديث المؤخرات ينهمكون و عن عرض فلانة و فرج فلتانة يتحدّثون و في المقاهي يجلسون عن دروس الشرف يثرثرون و على صور نجمات البرنوغرافيا يحتلمون
"رجال"
حدّثهم عن الكتب فسيصمتون , اذكر مسرحية أو قطعة موسيقية فسيدهشون . حدّثهم عن شأن البلاد فبوجوهم سيشيحون
"رجال"
حدّثهم عن قضايا فسيخرسون . ادعهم الى التحرّك فسيهربون . حدّثهم عن طعام مسكين فسيبخلون و كفالة يتيم فسيفرّون .

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...