dimanche 6 novembre 2011

غدا

غدا على غير عادة 23 سنة لن تدقّ الطبول و لن تغنّي صوفية عن الأمن و الأمان وصانع التغييرو كسب الرهان .    غدا  ستخرس الأصوات المناشدة المشريّة  و لن ترفرف الأعلام البنفسجية و سيلزم المصفّقون بيوتهم. غدا لن تشترى الذمم بأوراق نقدية من فئة الخمس دنانير و لن يترك الأطفال المدارس و رياض الأطفال ليحشروا في الحافلات و الباصات  لمقابلة الأمير. غدا لن تستميت المذيعة في المناشدة و التبندير و لن يعدّد المذيع الخصال و المناقب و الانجازات و التحديات و فكر الملك النيّر المستنير.غدا لن يتحدّثوا عن التغيير و رفع التحديات و تحديد المصير .غدا لن تعاد  نفس المسرحية فلقد بدؤا في كتابة أخرى محورها الهوية و استبدلوا الطبول بأصوات التكبير و استبدلوا الأوراق النقدية بأجرقد يناله من اتبّع الهدى في الاخرة  خمر و جواري و حريم ونسوا أنّ الشعب هو من سيقرّر المصير حتى و إن خالوا  أنّهم اشتروا الضمير و أسكتوا الغضب و سرقوا التغيير. 

1 commentaire:

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...